الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: الجدول في إعراب القرآن
.إعراب الآية رقم (57): {وَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ فَيُوَفِّيهِمْ أُجُورَهُمْ وَاللَّهُ لا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ (57)}.الإعراب: الواو عاطفة (أمّا الذين آمنوا) مثل أمّا الذين كفروا في الآية السابقة الواو عاطفة (عملوا) فعل ماض مبنيّ على الضمّ.. والواو فاعل (الصالحات) مفعول به منصوب وعلامة النصب الكسرة الفاء رابطة لجواب الشرط (يوفّي) مضارع مرفوع وعلامة الرفع الضمّة المقدّرة و(هم) ضمير مفعول به، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو (أجور) مفعول به ثان منصوب و(هم) ضمير مضاف إليه الواو استئنافيّة، (اللّه) لفظ الجلالة مبتدأ مرفوع (لا) نافية (يحبّ) مضارع مرفوع، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو، (الظالمين) مفعول به منصوب وعلامة النصب الياء. وجملة: (الذين آمنوا) لا محلّ لها معطوفة على جملة الذين كفروا في الآية السابقة. وجملة: (آمنوا) لا محلّ لها صلة الموصول (الذين). وجملة: (عملوا..) لا محلّ لها معطوفة على جملة الصلة. وجملة: (يوفّيهم) في محلّ رفع خبر المبتدأ (الذين). وجملة: (اللّه لا يحبّ..) لا محلّ لها استئنافيّة. وجملة: (لا يحبّ الظالمين) في محلّ رفع خبر المبتدأ (اللّه). الفوائد: 1- أمّا: هي حرف فيه معنى الشرط والتوكيد دائما، ثم التفصيل غالبا يدل على الأول لزوم الفاء بعدها نحو: (فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا فَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّهِمْ. وَأَمَّا الَّذِينَ كَفَرُوا فَيَقُولُونَ ماذا أَرادَ اللَّهُ بِهذا مَثَلًا). ويدل على الثاني: أنك إذا قصدت توكيد (زيد ذاهب) تقول: أمّا زيد فذاهب أي لا محالة ذاهب. ويدل على التفصيل استقراء مواقعها نحو: (أَمَّا السَّفِينَةُ فَكانَتْ لِمَساكِينَ يَعْمَلُونَ فِي الْبَحْرِ، وَأَمَّا الْغُلامُ.. وَأَمَّا الْجِدارُ) ومثله (فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلا تَقْهَرْ وَأَمَّا السَّائِلَ فَلا تَنْهَرْ). .إعراب الآية رقم (58): {ذلِكَ نَتْلُوهُ عَلَيْكَ مِنَ الْآياتِ وَالذِّكْرِ الْحَكِيمِ (58)}.الإعراب: (ذا) اسم إشارة مبنيّ في محلّ رفع مبتدأ، واللام للبعد والكاف للخطاب، (نتلو) مضارع مرفوع وعلامة الرفع الضمّة المقدّرة والهاء ضمير مفعول به، والفاعل ضمير مستتر تقديره نحن (على) حرف جرّ والكاف ضمير في محلّ جرّ متعلّق ب (نتلوه)، (من الآيات) جارّ ومجرور متعلّق بمحذوف حال من ضمير الغائب في (نتلوه)، (الذكر) معطوف بالواو على الآيات مجرور مثله، (الحكيم) نعت للذكر مجرور مثله. جملة: (ذلك نتلوه) لا محلّ لها استئنافيّة. وجملة: (نتلوه) في محلّ رفع خبر المبتدأ (ذلك). الصرف: (الذكر) مصدر ذكر يذكر باب نصر، ولكنّه استعمل هنا استعمال الاسم الجامد لأنه بمعنى القرآن الكريم. (الحكيم)، صفة مشتقّة وزنه فعيل بمعنى المفعول أي المحكم بفتح الكاف (انظر البقرة- 32). .إعراب الآية رقم (59): {إِنَّ مَثَلَ عِيسى عِنْدَ اللَّهِ كَمَثَلِ آدَمَ خَلَقَهُ مِنْ تُرابٍ ثُمَّ قالَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ (59)}.الإعراب: (إنّ) حرف مشبّه بالفعل (مثل) اسم إنّ منصوب (عيسى) مضاف إليه مجرور وعلامة الجرّ الكسرة المقدّرة (عند) ظرف مكان منصوب متعلّق بمحذوف حال من مثل، (اللّه) لفظ الجلالة مضاف إليه مجرور (كمثل) جارّ ومجرور متعلّق بمحذوف خبر إنّ (آدم) مضاف إليه مجرور وعلامة الجرّ الفتحة لامتناعه من الصرف للعلميّة والعجمة (خلق) فعل ماض والهاء ضمير مفعول به، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو (من تراب) جارّ ومجرور متعلّق ب (خلق)، (ثمّ) حرف عطف (قال) مثل خلق اللام حرف جرّ، والهاء ضمير في محلّ جرّ متعلّق ب (قال)، (كن فيكون) مرّ إعرابها. جملة: (إنّ مثل عيسى..) لا محلّ لها استئنافيّة. وجملة: (خلقه..) لا محلّ لها استئناف بيانيّ. وجملة: (قال..) لا محلّ لها معطوفة على جملة خلقه. وجملة: (كن) في محلّ نصب مقول القول. وجملة: (يكون) في محلّ رفع خبر لمبتدأ محذوف تقديره هو والجملة الاسميّة معطوفة على جملة يقول. الفوائد: - (إِنَّ مَثَلَ عِيسى عِنْدَ اللَّهِ كَمَثَلِ آدَمَ): نزلت هذه الآية في السنة التاسعة للهجرة (عام الوفود) وقد وفد عليه وفد نجران فعرض عليهم الإسلام فلم يسلموا وسألوه رأيه في المسيح فأنزل اللّه عليه هذه الآية. ولما جادلوا الرسول فأكثروا جداله طلبهم (للملاعنة) فتشاوروا فيما بينهم فألقى اللّه في قلوبهم الرعب فتهيبوا عاقبة الملاعنة، وسألوا رسول اللّه إعفاءهم منها، ثم عرضوا على الرسول صلى اللّه عليه وسلم أن يرسل معهم رجلا أمينا يحكم بينهم فيما اختلفوا فيه فأشر أبت نفس عمر أن يكون هو الأمين ولكن الرسول صلى اللّه عليه وسلم نادى أبا عبيدة فأرسله مع القوم ليحكم بينهم ومنذئذ أصبح أبو عبيدة أمين هذه الأمة رضي اللّه عنهم جميعا. .إعراب الآية رقم (60): {الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ فَلا تَكُنْ مِنَ الْمُمْتَرِينَ (60)}.الإعراب: (الحقّ) مبتدأ مرفوع، (من ربّ) جارّ ومجرور متعلّق بمحذوف خبر والكاف ضمير مضاف إليه الفاء رابطة لجواب شرط مقدّر (لا) ناهية جازمة (تكن) مضارع ناقص مجزوم، واسم تكن ضمير مستتر تقديره (أنت) (من الممترين) جارّ ومجرور متعلّق بمحذوف خبر تكون، وعلامة الجرّ الياء. جملة: (الحقّ من ربّك) لا محلّ لها استئنافيّة. وجملة: (لا تكن) لا محلّ لها جواب شرط مقدّر غير جازم أي: إذا كان الأمر كذلك فلا تكن من الممترين. البلاغة: (فَلا تَكُنْ مِنَ الْمُمْتَرِينَ) نهيه عن الامتراء- وجلّ رسول اللّه (ص) أن يكون ممتريا- من باب التهييج لزيادة الثبات والطمأنينة، وأن يكون لطفا لغيره. .إعراب الآية رقم (61): {فَمَنْ حَاجَّكَ فِيهِ مِنْ بَعْدِ ما جاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعالَوْا نَدْعُ أَبْناءَنا وَأَبْناءَكُمْ وَنِساءَنا وَنِساءَكُمْ وَأَنْفُسَنا وَأَنْفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَلْ لَعْنَتَ اللَّهِ عَلَى الْكاذِبِينَ (61)}.الإعراب: الفاء عاطفة (من) اسم شرط جازم مبنيّ في محلّ رفع مبتدأ (حاجّ) فعل ماض مبنيّ على الفتح في محلّ جزم فعل الشرط والكاف ضمير مفعول به، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو (في) حرف جرّ الهاء ضمير في محلّ جرّ متعلّق ب (حاجّ) على حذف مضاف أي في أمره (من بعد) جارّ ومجرور متعلّق ب (حاجّ)، (ما) اسم موصول مبنيّ في محلّ جرّ مضاف إليه، (جاء) فعل ماض والكاف ضمير مفعول به، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو (من العلم) جارّ ومجرور متعلّق بمحذوف حال من الضمير المستتر في جاء الفاء رابطة لجواب الشرط (قل) فعل أمر والفاعل أنت (تعالوا) فعل أمر مبنيّ على حذف النون.. والواو فاعل (ندع) مضارع مجزوم فهو جواب الطلب والفاعل ضمير مستتر تقديره نحن (أبناء) مفعول به منصوب و(نا) ضمير في محلّ جرّ مضاف إليه الواو عاطفة في المواضع الخمسة (أبناءكم، نساءنا، نساءكم أنفسنا، أنفسكم) ألفاظ مركّبة من مضاف ومضاف إليه معطوفة بحروف العطف على (أبناء) منصوبة مثله (ثم) حرف عطف (نبتهل) مضارع مجزوم معطوف على ندع، والفاعل نحن الفاء عاطفة (نجعل) مضارع مجزوم معطوف على (نبتهل)، والفاعل نحن (لعنة) مفعول به منصوب (اللّه) لفظ الجلالة مضاف إليه مجرور (على الكاذبين) جارّ ومجرور متعلّق بمحذوف مفعول به ثان ل (نجعل).. أي نجعل لعنة اللّه واقعة على الكاذبين... جملة: (من حاجّك) لا محلّ لها معطوفة على جملة إنّ مثل... في الآية السابقة. وجملة: (حاجّك) في محلّ رفع خبر المبتدأ (من). وجملة: (جاءك) لا محلّ لها صلة الموصول (ما). وجملة: (قل...) في محلّ جزم جواب شرط جازم مقترنة بالفاء. وجملة: (تعالوا) في محلّ نصب مقول القول. وجملة: (ندع) لا محلّ لها جواب شرط مقدّر غير مقترنة بالفاء. وجملة: (نبتهل) معطوفة على جملة ندع. وجملة: (نجعل) لا محلّ لها معطوفة على جملة نبتهل. الصرف: (تعالوا)، فيه إعلال بالحذف، حذفت الألف الساكنة قبل واو الجماعة الساكنة تخلّصا من التقاء الساكنين، وفتح ما قبل الواو دلالة عليها، أو هو فعل جامد يأتي في الأمر بإسناد الضمائر اليه، أو من غير إسناد الضمائر (تعال)، وعلى ذلك فليس فيه حذف ولا إعلال. (ندع)، فيه إعلال بالحذف لمناسبة الجزم، وزنه نفع. (الكاذبين)، جمع الكاذب، اسم فاعل من كذب الثلاثيّ وزنه فاعل. .إعراب الآية رقم (62): {إِنَّ هذا لَهُوَ الْقَصَصُ الْحَقُّ وَما مِنْ إِلهٍ إِلاَّ اللَّهُ وَإِنَّ اللَّهَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (62)}.الإعراب: (إنّ) حرف مشبّه بالفعل (ها) حرف تنبيه (ذا) اسم إشارة مبنيّ في محلّ نصب اسم إنّ اللام لام المزحلقة (هو) ضمير فصل، (القصص) خبر إنّ مرفوع (الحقّ) نعت للقصص مرفوع مثله، الواو عاطفة (ما) نافية مهملة (من) حرف جرّ زائد (اله) مجرور لفظا مرفوع محلّا مبتدأ (إلّا) أداة حصر (اللّه) لفظ الجلالة خبر المبتدأ مرفوع، الواو عاطفة (إنّ) مثل الأول (اللّه) لفظ الجلالة اسم إنّ منصوب (لهو العزيز) مثل لهو القصص (الحكيم) خبر ثان مرفوع. جملة: (إنّ هذا لهو القصص) لا محلّ لها استئنافيّة. وجملة: (ما من إله إلّا اللّه) لا محلّ لها معطوفة على الاستئنافيّة. وجملة: (إنّ اللّه لهو العزيز) لا محلّ لها معطوفة على الاستئنافيّة. الصرف: (القصص)، مصدر قصّ يقصّ باب نصر.. وأصله تتّبع الأثر، فالقاصّ يتتبّع خبرا بعد خبر، وزن القصص فعل بفتحتين. .إعراب الآية رقم (63): {فَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِالْمُفْسِدِينَ (63)}.الإعراب: الفاء عاطفة (إن) حرف شرط جازم (تولّوا) فعل ماض مبنيّ على الضمّ المقدّر على الألف المحذوفة لالتقاء الساكنين في محلّ جزم فعل الشرط.. والواو فاعل الفاء رابطة لجواب الشرط (إنّ اللّه عليم) حرف مشبّه بالفعل واسمه وخبره (بالمفسدين) جارّ ومجرور متعلّق ب (عليم) وعلامة الجرّ الياء. جملة: (أن تولّوا) لا محلّ لها معطوفة على استئناف متقدّم. وجملة (إنّ اللّه عليم) في محلّ جزم جواب الشرط الجازم مقترنة بالفاء... ويجوز أن تكون الجملة تعليلا للجواب المقدّر أي فإن تولّوا فهم المفسدين لأن اللّه عليم بهم. .إعراب الآية رقم (64): {قُلْ يا أَهْلَ الْكِتابِ تَعالَوْا إِلى كَلِمَةٍ سَواءٍ بَيْنَنا وَبَيْنَكُمْ أَلاَّ نَعْبُدَ إِلاَّ اللَّهَ وَلا نُشْرِكَ بِهِ شَيْئاً وَلا يَتَّخِذَ بَعْضُنا بَعْضاً أَرْباباً مِنْ دُونِ اللَّهِ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُولُوا اشْهَدُوا بِأَنَّا مُسْلِمُونَ (64)}.الإعراب: (قل) فعل أمر، والفاعل ضمير مستتر تقديره أنت (يا) أداة نداء (أهل) منادى مضاف منصوب (الكتاب) مضاف إليه مجرور (تعالوا) فعل أمر مبنيّ على حذف النون.. والواو فاعل (الى كلمة) جارّ ومجرور متعلّق ب (تعالوا)، (سواء) نعت لكلمة مجرور مثلها (بين) ظرف مكان منصوب متعلّق بسواء فهو مصدر و(نا) ضمير متّصل في محلّ جرّ مضاف إليه الواو عاطفة (بين) مثل الأول ومعطوف عليه ويتعلّق بما تعلّق به الأول و(كم) ضمير متّصل في محلّ جرّ مضاف إليه (أن) حرف مصدريّ ونصب (لا) نافية (نعبد) مضارع منصوب، والفاعل ضمير مستتر تقديره نحن (إلّا) أداة حصر (اللّه) لفظ الجلالة مفعول به منصوب. والمصدر المؤوّل (ألّا نعبد...) في محلّ جرّ بدل من كلمة سواء.. أي: تعالوا إلى ترك عبادة غير اللّه.. ويجوز أن يكون المصدر في محل رفع خبر لمبتدأ محذوف تقديره هي، والجملة تفسيريّة لسواء. الواو عاطفة (لا) نافية (نشرك) مضارع منصوب معطوف على (نعبد)، والفاعل نحن الباء حرف جرّ والهاء ضمير في محلّ جرّ متعلّق (نشرك)، (شيئا) مفعول به منصوب الواو عاطفة (لا) نافية (يتّخذ) مضارع منصوب معطوف على (نعبد)، (بعض) فاعل مرفوع و(نا) ضمير متّصل مضاف إليه (بعضا) مفعول به أوّل منصوب (أربابا) مفعول به ثان منصوب (من دون) جارّ ومجرور متعلّق بمحذوف نعت لأرباب (اللّه) لفظ الجلالة مضاف إليه. الفاء استئنافيّة (إن تولّوا) مرّ إعرابها في الآية السابقة الفاء رابطة لجواب الشرط (قولوا) فعل أمر مبنيّ على حذف النون.. والواو فاعل (اشهدوا) مثل قولوا الباء حرف جرّ (أنّ) حرف مشبّه بالفعل و(نا) ضمير اسم أنّ في محلّ نصب (مسلمون) خبر أنّ مرفوع وعلامة الرفع الواو. والمصدر المؤوّل (أنّا مسلمون) في محلّ جرّ بالباء متعلّق ب (اشهدوا). جملة: (قل...) لا محلّ لها استئنافيّة. وجملة النداء: (يا أهل الكتاب) في محلّ نصب مقول القول. وجملة: (تعالوا...) لا محلّ لها جواب النداء. وجملة: (لا نعبد إلّا اللّه) لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن). وجملة: (لا نشرك..) لا محلّ لها معطوفة على جملة لا نعبد. وجملة: (لا يتّخذ بعضنا) لا محلّ لها معطوفة على جملة لا نعبد. وجملة: (تولّوا) لا محلّ لها استئنافيّة. وجملة: (قولوا...) في محلّ جزم جواب الشرط مقترنة بالفاء. وجملة: (اشهدوا...) في محلّ نصب مقول القول. الفوائد: - سواء: بمعنى مستو، ويوصف بها المكان فيقال: (فكانا سوى) وهو أحد الصفات التي جاءت على فعل كقولهم (ماء روى) و(قوم عدى) وتأتي بمعنى الوسط كقوله تعالى: (فِي سَواءِ الْجَحِيمِ) وتأتي بمعنى (التامّ) كقولهم (هذا درهم سواء). ويخبر ب سواء عن الواحد فأكثر نحو: (ليسوا سواء). وتكون (سواء) للتسوية وتأتى بعدها همزة التسوية ثم تليها كلمة أم نحو قوله تعالى: (سَواءٌ عَلَيْهِمْ أَأَنْذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنْذِرْهُمْ) أي إنذارك وعدمه سواء. قوله تعالى: (لِمَ تُحَاجُّونَ) إذا أتت ما متصلة في معرض الاستفهام وجب حذف ألفها وذلك في علام وإلام وحتام، وبم، وعمّ وفيم، وممّ وقالوا إن ذلك لأسباب منها التفرقة بينها وبين (ما) الحرفية، واتصالها بحرف الجر، وتخفيف اللفظ، وتدلنا الفتحة على أن المحذوف ألف. |